
بهذه الكلمات الجميله اختتم احمد حلمى فيلمه الجديد 1000 مبروك الذى يعتبر امتداد
لافلامه التى تمزج الكوميديا مع الدراما و التى تجعل المتفرج ليس مجرد متلقى
لشويه زغزغه تضحكه و يمشى و هو مش فاكر الفيلم كان فيه ايه
الفيلم مقتبس من الفيلم الجميل جداground hog day و جرى تمصير الفكره
باسلوب رائع و جميل فعلا
الفيلم بيدور حول احمد الذى يعمل فى البورصه و الذى يستعد لزفافه فى اليوم التالى
و يتعرض لحلم اثناء نومه ينتهى بموته فى حادث سياره و يصحى من نومه
ليجد الحلم يتحقق امامه و يحاول ان يغير من الاحداث حتى يتجنب النهايه المفزعه
و لكنه يفاجأ انه داخل حلم لا ينتهى و يتكرر يوميا
فيحاول ان يغير واقعه حتلى يتجنب الاشياء السلبيه ليكتشف اثناء حلمه
سلبياته التى لم يكن يراها من قبل من انانيه و حب للذات و سلبيه جعلت اهله
لا يشركونه معهم فى مشاكلهم و لا مشاعرهم و لا اسرارهم و جعلت اخته تخاف منه
و لا تحبه و تخفى عنه مجرد انها فتحت الكمبيوتر بتاعه و استخدمت النت
و انها تحب صديقه المقرب
يستيقظ احمد فى النهايه و يبدأ تغيير الواقع الحقيقى و الاقتراب من اهله
و لمس مشاعرهم و الاعتذار بشكل ايجابى عن اخطاء الماضى
ظهر ده بوضوح فى مشهده مع اخته اثاء مشاهدته لفستانها الجديد
كانت مشاعره جميله و رقيقه و حنونه مع اندهاش اخته الشديد منه و لكن
مع حنانه الواضح بدأت تتكلم معاه و تسأله ايه رأيك فى المكياج
بل تمادت و اعترفت له بحبها اللتى كانت تخفيه عنه
نهايه الفيلم كانت مأساويه صحيح و لكن كانت توضيحيه لمدى تغيير البطل و ان كان
مبالغ فيها
الفيلم فعلا جميل و احمد حلمى عمل شغل حلو فيه فعلا و يحسب له انه استعان بوجوه جديده
كثيره فى الفيلم ان لم يكن كلهم لانى فعلا معرفش اسم و لا حد منهم
جميل قوى ان الانسان تجيله فرصه انه يغير من نفسه للاحسن حتى لو فى اخر لحظه
بس الوحش انه ميمسكش الفرصه دى و يسيبها تهرب منه لان الحياه فعلا قصيره
و جميل قوى ان الانسان يسيب ذكرى حلوه ليه و هو غايب عن انه يكون موجود بس
مالوش اى اثر ايجابى
1000000 مبروك يا حلمى مش 1000 بس