يرقد امامكم فى هذه الصوره فرفور افندى الذى سولت له نفسه اقتحام بلكونتنا
و هو لا يعلم ما يخفيه له القدر من انتقامنا و الذى غالبا ما يكون شديد و مكلف
كما ترون فى الصوره.
الحكايه بدأت لما دخلت البلكونه انشر غسيل و لقيت الفقيد بيجرى قدامى
طبعا جوزى مخلوصهوش الاهانه الشديده اللى وجهها لى فرفرو عدم احترامه
ليا و دخوله بلكونتى من غير استأذان.
راح داخل البلكونه و جاب المصيده و راح جايب ذره مشوى
بايت من يومين و نشف و حطه فى المصيده و سابه شويه ونسينا الموضوع
بالليل بقى سمعت خروشه و كركبه فى البلكونه دخلت بسرعه اشوف ايه اللى
بيحصل لقيت العجل طب يا رجااااااااااااااله و لقيت فرفور صغير تانى
واقف جنبه بيواسيه و طبعا جرى اول ما شافنى بس على مييييييين
ليه دور و جاى قريب و كله قسم و نصيب
احنا بقى بعد ما بنصيد الفار مش بنعرف نموته بس بتتجلى ساديه جوزى العزيز
انه بيتبع معاه سياسه التجويع لغايه ما ينتحر وحده و ده اللى حصل
الفار يبدو انه كان جعااااان جدااااا و ده كان السبب انه يلاقى هذا المصير
الاسود انه اول ما شاف الذره اتهبل عليها و ده اللى مخلاهوش ياخد باله من
المكيده و دخل غرفه الاعدام برجليه
و طبعا الصوره اللى فوق دى بعد تنفيذ حكم الاعدام بالتجويع حتى الموت
و لما مات مات و هوا حاضن كوز الذره و هو يعلنها واضحه
دره ....دره حتى الموت
الرساله دى بقدمها لكل من تسول له نفسه دخول بلكونتى حتى لو فى الحلم
و يعرف ان ورانا رجاله و يعرف برضه ان الصعايده ميسبوش حقهم ابدا
و قد ازعر من انذر