الاثنين، 19 يوليو 2010

يا تلفزيوناااااااااااتك يا مصر



اليومين دول شغالين بيحتفلوا باليوبيل الذهبى للتلفزيون المصرى

و ده بيواكب الاحتفال باول ارسال للتلفزيون سنه 1960

و طبعا شغالين يذيعوا تراث التلفزيون من برامج و تمثيليات

الحاجات دى انا بعشقها قوى

انا باعشق كل ما هو ابيض و اسود

و بصراحه اللى انا شايفاه انه على الرغم من قله الامكانيات زمان

الا ان التمثيليات و البرامج كانت جميييييييله قوى

و الواحد اما يشوفها بيطلع منها بحاجه

عكس القرف اللى بنشوفه اليومين دول

كلها برامج و تمثيليات تجيب تخلف عقلى من الدرجه ااولى تكييييييييييف

امبارح كان فيه حلقه من برنامج العاشره مساء و كانت منى الشاذلى

مستضيفه محمود سلطان و كان عمال يتكلم و يحكى عن ذكرياته فى التلفزيون

قد ايييييييه الناس دى كانت محترمه و جميله

و قدرت تقدملنا حاجات حلوه قوى نفتكرهم بيها مهما الزمن يعدى

برضه فاكرينهم و بنحترمهم و نقدرهم

اللى مزعلنى قوى ان التلفزيون المصرى فى الوقت الحالى

بقى دون المستوى بطريقه تحزن و تدعو للاسى

انا ساعات بيعدى عليا شهوووووووووووور من غيير ما افكر

انى اجيب القناه الاولى او التانيه

مش بجيبها الا اما الرسيفر يعطل و ميبقاش قدامى غيرهم

و انا باكتب البوست افتكرت ماما نجوى و بقلظ

و قد ايه كنا بنفرح اما نتفرج عليهم

افتكرت هند ابو السعود و برنامج جوله الكاميرا اللى كان بيجى يوم الاحد

افتكرت نافذه حول العالم

افتكرت حكاوى القهاوى

و برامج كتييييييييييير تانى

اثرت فينا و حبيناها و ارتبطنا بمقدميها

نفسى بجد يرجعوا يعيدوا البرامج دى كلها

و فى اخر البوست احب ابعت تحيه خاصه للراحل الكابتن عادل شريف

اللى حببنا فى لعبه التنس و عرفنا بابطالها

و حكالنا تاريخ بطولاتها زى رولان جاروس فى فرنسا

وويمبلدون فى انجلترا

و يا سلام على مصطلحااااته التنسيه اللى كانت بتضحكنا

زى الكره القصيره المكيره

و الكره مستديره نتائجها احيانا قريره و احيانا مريره

و كره لا تصد و لا ترد

الراجل ده من اكتر الناس اللى اثرت فيا و حبيته و كنت

بانتظر البطولات دى عشان اسمع تعليقاته اللى كانت تجنن

الله يرحمك يا كابتن عادل و يرحم ايامك الجميله


الجمعة، 2 يوليو 2010

فى الاخر الاتنين فراق برضه







من كام سنتين تلاته اتعرفت على شخصيتين اصبحوا مع الوقت من صديقاتى المقربين




و بما اننا اتعرفنا فى البيسين فى تدريب السباحه بتاع الولاد فطبعا اتكلمنا كتير و حكينا اكتر




الاتنين اتجوزوا عن قصه حب جامده جدا




واحده منهم اتجوزت اللى بتحبه و خلفت منه بنوته زى القمر




و فى الوقت اللى كانت بنوتتهم عمرها سنه




يشاء الله ان زوجها يغرق اثناء المصيف فى مارينا و تترمل صديقتى و هى عمرها 25 سنه




اما اتكلمت معاها كنت عارفه من ناس اصدقاءنا انها ارمله بس من كتر كلامها على زوجها




و الهيام و العشق اللى بتبقى فيه و هيا بتتكلم عنه شكيت فى الموضوع كله







التانيه بقى اتجوزت اللى بتحبه رغم معارضه اهلها و خلفت بنتين




بس طلع شخص قليل الاصل




كانت بتشوفه بعينها بيفتح شنطتها و ياخد فلوس من غير اذنها و تسكت




كانت بتسمعه بيكلم واحده عرفت انه متجوزها عليها و سكتت




كل ده عشان بتحبه بس هو مقدرش الحب ده




هو كان متجوزها عشان مركز والدها كأستاذ فى الجامعه




و هو كان معيد فى نفس الكليه




المهم حصل الصدام و سرق دهبها كله




و طلع عينها على الطلاق و نفقه البنات اللى بتاخدها تقسيط




و هيا مش محتاجاها بس لمجرد انها تقرفه و تغيظه





دار بيننا فى مره كلام




كانت صديقتى الارمله بتحكى ان جوزها واحشها و انها نفسها تأدى مهمتها مع بنتها




على خير عشان يبقى راضى عنها و تقابله و هيا رافعه راسها



راحت صديقتى التانيه المطلقه قالتلها احمدى ربنا انه حرج من حياتك



و انتوا كل الذكريات اللى بينكم جميله و حلوه دى فى حد ذاتها نعمه كبيره



و تستاهل انك تحمدى ربنا عليها ليل نهار



كان ممكن ربنا يمد فى عمره سنييييييين طويله و يحصل بينكم حاجات وحشه كتير



و برضه تكون النهايه بينكم فراق يبقى انهى فراق بقى الاحسن؟؟؟؟



اما قعدت مع نفسى كده و فكرت قلت :



هو لازم الانسان اللى بنحبه يختفى من حياتنا فجأه عشان نفضل نفتكره بالحلو



طب هل ده معناه انه لو كان فضل مووجود كان اكيد حيتكره و يبقى مرفوض



طب ليه بنوصل بعض للحاله دى اصلاااااااااااااااا



ليه مش بنحافظ على بعض و على مشاعر بعض و نحاول نقرب اكتر



ليه مش بنحاول نزرع الحب من اجل الحب نفسه



ماهى شجره الحب الصغيره مسيرها تكبر و تبقى واااااااااااااحه فواحه بالحب



حاجات كتير قوى فكرت فيها بس للاسف ملقيتش اجابه على اى سؤال



لان للاسف اللى بيحصل فى الواقع شيىء تااااااااااااانى خالص غير اللى باقوله