الثلاثاء، 21 يوليو 2009

1000 مبروك من قلبى فعلا

" ان تكون الغائب الحاضر خير من ان تكون الحاضر الغائب"


بهذه الكلمات الجميله اختتم احمد حلمى فيلمه الجديد 1000 مبروك الذى يعتبر امتداد


لافلامه التى تمزج الكوميديا مع الدراما و التى تجعل المتفرج ليس مجرد متلقى


لشويه زغزغه تضحكه و يمشى و هو مش فاكر الفيلم كان فيه ايه


الفيلم مقتبس من الفيلم الجميل جداground hog day و جرى تمصير الفكره


باسلوب رائع و جميل فعلا


الفيلم بيدور حول احمد الذى يعمل فى البورصه و الذى يستعد لزفافه فى اليوم التالى


و يتعرض لحلم اثناء نومه ينتهى بموته فى حادث سياره و يصحى من نومه


ليجد الحلم يتحقق امامه و يحاول ان يغير من الاحداث حتى يتجنب النهايه المفزعه


و لكنه يفاجأ انه داخل حلم لا ينتهى و يتكرر يوميا


فيحاول ان يغير واقعه حتلى يتجنب الاشياء السلبيه ليكتشف اثناء حلمه


سلبياته التى لم يكن يراها من قبل من انانيه و حب للذات و سلبيه جعلت اهله


لا يشركونه معهم فى مشاكلهم و لا مشاعرهم و لا اسرارهم و جعلت اخته تخاف منه


و لا تحبه و تخفى عنه مجرد انها فتحت الكمبيوتر بتاعه و استخدمت النت


و انها تحب صديقه المقرب


يستيقظ احمد فى النهايه و يبدأ تغيير الواقع الحقيقى و الاقتراب من اهله


و لمس مشاعرهم و الاعتذار بشكل ايجابى عن اخطاء الماضى


ظهر ده بوضوح فى مشهده مع اخته اثاء مشاهدته لفستانها الجديد


كانت مشاعره جميله و رقيقه و حنونه مع اندهاش اخته الشديد منه و لكن


مع حنانه الواضح بدأت تتكلم معاه و تسأله ايه رأيك فى المكياج


بل تمادت و اعترفت له بحبها اللتى كانت تخفيه عنه


نهايه الفيلم كانت مأساويه صحيح و لكن كانت توضيحيه لمدى تغيير البطل و ان كان


مبالغ فيها


الفيلم فعلا جميل و احمد حلمى عمل شغل حلو فيه فعلا و يحسب له انه استعان بوجوه جديده


كثيره فى الفيلم ان لم يكن كلهم لانى فعلا معرفش اسم و لا حد منهم


جميل قوى ان الانسان تجيله فرصه انه يغير من نفسه للاحسن حتى لو فى اخر لحظه


بس الوحش انه ميمسكش الفرصه دى و يسيبها تهرب منه لان الحياه فعلا قصيره


و جميل قوى ان الانسان يسيب ذكرى حلوه ليه و هو غايب عن انه يكون موجود بس


مالوش اى اثر ايجابى


1000000 مبروك يا حلمى مش 1000 بس

الأحد، 5 يوليو 2009

اللهم اغفر لها و ارحمها

ربما اكون لا اعرفها معرفه شخصيه و لكن تربطنى بها علاقه انسانيه

فهى مصريه و صيدلانيه يعنى كمان زميله

كلنا عرفنا مروه الشربينى بعد وفاتها نتيجه الحادث العنصرى الهمجى البشع

اللى اتعرضت له فى المانيا على يد متخلف ارهابى المانى مش عربى

زى ما دايما بيقولوا علينا

اللى يزعل ان البنت بعد ما اتقتلت محدش هان عليه من السفاره انه يكلم اهلها

و يديهم خبر باللى حصل لها خصوصا ان جوزها كمان اتصاب باصابه خطيره

لما حاول يدافع عنها و ينقذها و اصابته كانت على يد البوليس الالمانى

اللى ساب المجرم يدخل قاعه المحكمه بسكينه و يطعن البنت 18 طعنه

من غير ان يحرك ساكنا و اتفالح على جوزها اما حاول ينقذها

الموضوع كله مأساوى خصوصا انها سابت طفل عمره 3 سنين

كانت حامل فى 3 شهور يعنى المجرم قتل روحين بدم بارد

اللى حصل ده لازم يكون للحكومه المصريه وقفه حازمه حاسمه معاه

لانها مؤشر خطير لمدى تردى العلاقه بين العرب فى المهجر و بين اهل البلد الاصليين

لازم حد ياخد حق الشهيده دى و لاازم الخارجيه المصريه تتصرف

لان المصريين مش رخاص و دمهم المفروض يكون غالى عند اهل بلدهم

مش نحس ان الموضوع عادى و كأنه لم يكن و انها كلبه و راحت

بجد ده الاحساس اللى بنحسه كلنا كمصريين اما حد بيحصله حاجه فى الغربه

كل بلاد الدنيا بتقوم الدنيا و تقعدها اما حد من عندها يحصله حاجه فى بلد تانى

الا المصريين مش عارفه ليه

و ياريت ميبقاش الاهتمام بالحادث ده نتيجه اهتمام وسائل الاعلام بيه

يعنى يبقى من باب حفظ ماء الوجه

مش عارفه اقول ايه تانى غير ربنا يرحمها و يسكنها روضه من رياض الجنه

و يجعل محشرها مع الشهداء و الصديقين

و ارجو من كل من يقرأ البوست على اختلاف ديانته ان يدعو لها بالمغفره و الرحمه

و ان يلهم اهلها الاصبر و السلوان


الخميس، 2 يوليو 2009

احنا بقى ...باقى مننا ايه؟؟؟

بصراحه النهارده انا مش عارفه اكتب حاجه لانى مش لاقيه حاجه تتكتب فعلا


انا بس حأقولكم الخبر اللى خانقنى بقالى كام يوم و اشوف رأيكم فيه


"تم حجب جائزه الدوله التقديريه فى العلوم و التى كان المرشح الاول لها الاستاذ الدكتور


هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث و ذلك لاعتراض وزير التعليم العالى


و البحث العلمى على ترشيحه و يأتى هذا الاعتراض تصعيدا للخلاف القائم


بينهما منذ فتره"


اظن انتوا طبعا طايرين زيى من الفرحه بعد ما قريتوا الخبر


و قال ايه عايزيين البلد تتقدم تطبيقا لشعارنا الوطنى"بلدنا بتتنيل بينا"


و ادى دقنى لو عرفنا حتى نتنيل


و بالمناسبه الجميله دى اهديكم الاغنيه اللى ملقيتش غيرها يعبر عن حالتى


فى الظروف الحلوه دى