الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

يوم تحفه


اولا كل سنه و انتم جميعا بخير و لو انها متأخره قوى بس و الله الكمبيوتر كان فيه حاجه مش مضبوطه



بس الحمد لله اتصلح النهارده حاحكى لكم عن يوم تحفه قضيته فى العيد فى القاهره



طلعت فى دماغى انا و جوزى اننا نعزم اخواته معانا على رحله للقاهره فى العيد و الحمد لله ان الموضوع



اتظبط بسرعه و سافرنا تانى يوم العيد بالليل و يوم الخميس قررنا نروح دريم بارك



بالصراحه الجو فى اليوم ده كان تحفه و انا اول مره اروح هناك فكنت مستمتعه من قبل حتى ما اشوف



اى حاجه المهم دخلنا و اول حاجه دخلناها قطار الظلام و بعد ما وقفنا فى الطابور فوجئنا بامه لا اله الا الله



منتظره دورها و فجأه بدأ تخلف الشعب المصرى و لقينا شويه شباب و بنات بينطوا الاسوار



علشان يركبوا الاول طبعا بدأ الناس يعترضوا و ظهر الشهم اللى بدأ يشتمهم و انطلق سيل الشتائم



و هما عادى عادى و بيضحكوا الى ان قال لهم يا فلاحين و هنا انفجر البركان و هاتك ياضرب و دم و



ستات بتصوت و مسخره و فين و فييييييييييييييييين لما جه الامن و خدوهم بره بعد حوالى 10 دقايق شتيمه



و ضرب المهم ركبنا و المشرف نزل بنتى الصغيره و قال مش ينفع قال و انا كنت زعلانه



و بدأ القطر و عينك ما تشوف الا النور ناس تصرخ و ناس تصوت الست اللى جنبى دخلت القطر محجبه



طلعت بشعرها مش عارفه المعجزه دى حصلت ازااااااااااااااى هههههههههههههههه



المهم خرجنا و بنات اخت جوزى قرروا يركبوا الصاروخ وفضلوا يقنعونى اروح معاهم



قلت ابدا انا عندى عيال عايزه اربيهم يمكن انجح و لكنى اشك بصراحه منظر الصاروخ يوجع القلب



المهم ركبوا و نزلوا مبسوطين و فضلنا نتمشى ووصلنا لديسكفرى و دى عباره عن دايره مثبته فى عامود



و العامود بيتحرك على الجانبين بالاضافه لدوران الدايره واتهفيت فى دماغى و قطعت تذكره معاهم



و فضلنا مستنيين و الزحمه كتيره يمكن ساعه راح جوزى صارخ فيا انه زهق و يلا اطلعى المهم عملت



مؤدبه و خرجت و اتمشينا شويه و بعدين رجعنا تانى كان دورنا لسه برضه مجاش المهم اتحايلنا



على عمو اللى بيدخل الناس لغايه ما دخلنى و ياريتنى ما دخلت اللعبه بدأت و لقيت نفسى كأنى فى الخلاط



اه و الله العظيم ده اقل وصف للى حصل الدنيا كلها بدأت تلف و اللى كان فوق بدأ يبقى تحت و الحركه

بدأت تبقى سريعه قوى و الدنيا مش برد لا تللللللج فضلنا كدا يمكن 5 دقايق و انا بقى غمضت عينى

و سبت اللى يحصل يحصل فى الاخر الحمد لله لمست الارض تانى و جوزى بيحكى ان شوزات الناس

كانت بتطيربره المكان خالص و الناس نزلت تدور عليها ههههههههههههههه

نزلنا بنتطوح و بنضحك و مش حاسين باى حاجه و البلاهه مرسومه على وشوشنا

اليوم كان خلص و روحنا و بدأنا نفكر حناكل ايه المهم طلعنا على اول الصحراوى و اتغدينا

و حجزنا سينما و كان فيلم الداده دودى لياسمين عبد العزيز هو ظريف و خفيف يعنى فيلم عيد يبسط الناس

المهم الفيلم خلص و احنا خلاص هلكانين من اليوم الطويل ببص ادامى الاقى القمر طلع فجأه فى وسط

السينما و بصراحه من زمان و السينما المصريه مالهاش غير قمر وااااااحد حسين فهمى تخيلوا بقى

اشوفه بعينى و بينى و بينه مفيش تلاته متر المهم ماكانش حد واخد باله و اول اما قلت الناس سمعونى

و جرى عليه وهاتك يا صور و انا من صدمتى كل اللى قدرت اعمله انى عملتله بااااااااااى راح ابتسم

بشقاوه شاب فى العشرينات و عمللى بااااااى و الناس اتلمت و اتصوروا و عقبال ما قررت اتصور

كان قرر يمشى هوا و لقاء سويدان المدام الجديده له هى حلوه بس هوا على الرغم من انه قرابه السبعين

بس كله حيويه و نشاط و شباب اكتر من المدام و الله و بصراحه ده كان احلى ختام لاحلى رحله

عملتها فى حياتى بصراحه اليوم كله كان تحفه و كلنا ابسطتنا بس لو كنت اتصورت مع سحس كان التاريخ

بالنسبه ليا بدأ يتكتب من جديد و جايز كان ممكن يكتشفنى كموهبه فذه مستفذه

بس حنقول اييييييييييييه بقى ارزااااااااااااااااااااااااااااااق

عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا