الأحد، 29 مارس 2009

يرضى مين بس


الخبر اللى حكتبه ده قريته يوم الخميس فى الاهرام و مفهمتوش او فهمته و اتقهرت جايز
و قلت اغيظكم معايا اشمعنى انا يعنى و ده طبعا من مبدأ التكافل و اننا نشيل بعضنا فى الكوارث
قالك ايه فى محافظه سوهاج اتخذ المسؤلين قراربازاله زراعات قمح من ارض صحراويه
تزيد مساحتها على 500 فدان انفق على استصلاحها ما يزيد على 15 مليون جنيه
و طبعا تنفيذا و احتراما لسياده القانون اللى كلنا بنحترمه الجرافات راحت جرى عشان
تنفذ القرار و اللى كان قبل شهرين بس من اكتمال نضجها و حصادها كما يقول اصحابها
و القرار ده كان بسبب ان الارض مطلوب تسليمها لمشروع ابنى بيتك اللى نجاحه مكسر الدنيا
يعنى كانت حتفرق قوى معاهم الشهرين دول لو استنوهم يعنى و لا يعنى ابنى بيتك مش حينفع
الا بالارض دى و فى الوقت ده و الله مش عارفه خالص
كل اللى اعرفه اننا بلد مستورد بشراهه للقمح و ان انتاجنا ضعيف جدا و ان معظم الفلاحين
زهقوا منه و بدأوا يزرعوا طماطم و كنتالوب من الاخر الحاجات المريحه اللى بتجيب فلوس
كتير و بسرعه يبقى اما نلاقى حد زارع قمح و فى ارض صحراويه يعنى طلع عين اهله
على بال ما خلاها كده نقوم نعمل فيه كده مهما كان السبب الموضوع ده فعلا محتاج وقفه
جامده و شديده لان اللى حصل ده حرام فعلا و اهدار للمال و لتعب السنين اللى الناس دول تعبوا فيه
و اللى يقهر اكتر انهم شالوه قبل معاده بشهرين بس افترا و الله العظيم
كل اللى عايزه اعرفه اللى حصل ده يرضى حد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاثنين، 16 مارس 2009

صدفه ....بس حلوه قوى

كل الحاجات الكويسه اللى حصلت اليومين اللى فاتوا كانت كلها صدفه
اكتشفت عمتى للاسف اصابتها بالمرض الخبيث فى منطقه نادره الحدوث طبقا لرأى الدكتور
و كانت خلاص اتفقت على عمليه الاستئصال فى اسيوط و الامور ماشيه عادى جدا
لغايه ما جوزى بالصدفه كان بيزور الدكتورنظرا لشغله فى مجال الدعايه و سأل الدكتور عن حالتها
و عرف اننا قرايبها راح قاله انه لسه كان حيتصل بيهاعشان يقولها على اقتراح حيفيدها قوى و ان
حالتها نادره و التدخل الجراحى العادى حيشوه وشها اضافه لعدم دقته فى منطقه المرض الدقيقه
و هى منطقه الجيوب الانفيه و ان الحل المقترح هو الجراحه الميكروسكوبيه عند طبيب مشهور
فى الاسكندريه او القاهره
طبعا جوزى رجح الاسكندريه لان والدى عايش هناك حاليا من بعد المعاش
ماما من فتره كانت شبه مقاطعه لاهل بابا نظرا لمشاكل قديمه بس فجأه الامور اتغيرت بعد الموضوع
ده و زى ما بيقولوا الدم عمره ما يبقى ميه و لقيت ماما اتبدلت و الدنيا بقت غير الدنيا
و نزلت مع بابا استقبلتها فى المحطه وفضلت معاها ما بين دكتور و تحاليل و بقت كل يوم تتفنن تعمل
لهم اكل ايه و ترحب بيهم ازاى و يوم العمليه امبارح فضلت معاها من الصبح لغايه 9 مساءا
و عماتى الباقيين سافروا لهم عشان العمليه و فضلت عمتى تدعى لماما و تحكى لهم على اللى امى
عملته معاهم و الفسح و الاهتمام بيهم هيا و جوزها
طبعا عماتى بقوا فرحانين قوى ان المشاكل خلصت و الذكريات الوحشه اتنست و بقوا كأنهم
و لا كانوا متخاصمين و لا حاجه
انا فرحانه قوىباللى حاصل دلوقتى صحيح ان فيه مرض ظهر بس كان سبب ان الناس تنسى زعلها
و خصامها و يتلموا مع بعض عشان يقفوا جنب عمتى فى محنتها
صحيح كان نفسى ده يحصل من غير مرض لكنها مشيئه الله و رب ضاره نافعه
انا باشكر جوزى قوى لانه كان سبب غير مباشر فى كل السعاده اللى انا فيها دى و على رأيه
ادينى اديت فرصه لمامتك و باباكى يلموا شوالات ثواب
و عايزه اقوله انهم كلهم بيدعو له بالصحه و الستر
و عايزه كمان اقوله ان من ساعه ما عرفتك كنت سبب دائم للم شمل اسرتى من ساعه
خطوبتنا و لغايه دلوقتى
ربنا يخليك لينا و يكتر صدفك و مفاجآتك الحلوه

الأربعاء، 11 مارس 2009

ما كان من الاول


تخيلوا كده معايا الاهرام من غير سلامه احمد سلامه,طب تخيلوها كده من غير فهمى هويدى
اعتقد ان كلنا متفقين على رأى واحد انها خلاص مبقاش ليها لازمه بس علشان اكون مش باكدب
انا بقى لازمانى !!!! ليه بقى ؟؟؟؟؟عشان بالف بيها فى الصيدليه ,بحطحها ساعات على الترابيزه
ساعه الغدا غير كده و الله و لا تسوى
الاهرام بادارته الفذه المستفزه فضل يفكر ازاى ينكد على الصحفيين اللامعين اللى عنده
قال ايه ممنوع الصحفى يكتب او يشتغل غير فى الاهرام بس و ممنوع فضائيات او جرايد مستقله
يعنى الصحفى يكتب مقاله و بعدين يربع ايديه و ينام على الديسك و ميعملش دوشه
طبعا ده كان سببه ان معظم الجرايد المستقله بقت بتوزع بارقام قياسيه اذا ما قارناها بالاهرام
طب مش هما هما الصحفيين اللى بيكتبوا هنا و هناك يبقى المشكله فين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فييييييين بقى؟؟؟؟
طبعا الصحفيين ثاروا و اعترضوا و على اثر هذه الاحداث تقدم الاستاذ سلامه احمد سلامه
باستقالته لا و ايه كمان رفضوا نشر مقال وداعه للقراء و كانه ضيف عابر و مشى
انا اعرف ناس كانت بتشترى الاهرام فى الايام اللى بيكتب فيها سلامه و هويدى بس
طبعا الاداره سخنت و قالت لاااااااااااااا احنا محدش يلوى دراعنا و اللى مش عاجبه يستقيل
او يخبط دماغه فى الحيط و توقعوا ان الموضوع يهدا و يتلم و الصحفيين يخافوا على الخييييييييييير
الكتييييييييييير اللى بيجيلهم من الاهرام لكن شيىء من ذلك لم يحدث
و يظهر حدثت مشاورات تانيه و جهات سياديه تدخلت زى كل اضراب حصل الفتره اللى فاتت
و رجعوا امبارح يقولوا يا جماعه انتوا فهمتونا غلط و دايما ظالميننا و طلع اسامه سرايا فى العاشره
مساءا يقول لمنى مهو الصحفيين اللى زيكوا اللى ملوا الفضائيات هما اللى بيسخنوا المواضيع
و كأن ما يظهر على الشاشات هو احتفال الصحفيين بعيد الرياضه و الخناقات دى تسخين عشان
المباريات مش اكتر و قالها احنا اخدنا قرار ان اللى عايز يشتغل بره يقدم اجازه بدون مرتب و خلاص
فيها حاجه دى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
المصيبه ان منى الشاذلى استضافت واحد اسمه ابو الهول و بتقوله انتوا مش حاسيين
ان مبيعات الاهرام انخفضت انخفاض ملحوظ رد عليها لافض فوه ان كل الجرايد و المطبوعات
مبيعاتهم قلت عشان الازمه الماليه العالميه ضحكت و قالتله بس مفيش جريده منهم وراها 130 سنه
صحافه راح ساكت و غلوش على الكلام
طيب مادام هما قراراتهم غلط و مش صح ليه مش بيجتمعوا مع المعترضين من اول يوم ليه
سابوهم لغايه مفضحوهم و طلعولهم تجاوزاتهم و نشروا غسيلهم الوسخ كله
طب ما كااااااااان من الاول

الجمعة، 6 مارس 2009

ربع جرام و دعوه صادقه للعوده

"و انا عائد مع امى و اختى الى البيت كنت هادئا لا اتكلم الا رداعلى سؤال

فالخوف و القلق والرهبه ...مشاعر امتزجت كلها,بعد خروجى من بوابه

المستشفى ..خائف ,و كاننىمولود صغير يحبو فى الطريق..مولود من اول و

جديد"

هذه الكلمات جاءت على لسان صلاح بطل روايه ربع جرام اللى اخيرا انتهيت من قراءتها

الروايه دى بتدور فى عالم مدمنى المخدرات بكل ما يحتويه من سقوط و تسيب و لا مبالاه

صلاح بطل روايتنا شاب عرف طريق الادمان من وهو عنده 7 سنين كان بيشرب وسيكى و يزود القزازه ميه

عشان والده ميعرفش مرورا بالحشيش و الادويه الخدره انتهاءا بالهيروين

حاول يبعد كتير و يبطل ضرب لكن كان ضعيف جدا امام المخدر و كان معتقد انه ممكن لو عايز انه يبطل فى اى

وقت بس لما حاول ما قدرش

الروايه وريتنا مصير معظم المدمنيين سواء بالموت او القبض عليهم او اصابتهم ببعض امراض الدم نتيجه

تلوث السرنجات و ضعف الكبد من المخدرات

اجمل جزء عجبنى اما راح يبارك لبنت عمه على فرحها و لقى الخاتم بتاع الشبكه و سرقه قد ايه كان حقير و قد ايه

الكاتب كان حريص يوضح لنا ازاى الادمان بينزل بصاحبه للحضيض

و عجبنى جدا بعد ما بطل و راح يعتذر لسلمى بنت عمه و يردلها تمن الخاتم

قد ايه رجع انسان تانى و بدأ يحس باللى حواليه

تركيزهم فى احداث الموت لاصحابهم كان كويس قوى لغرض توضيح مصير كل مدمن مصر على ادمانه

الجزء اللى بدأ من اول دخوله المستشفى و توضيح حالته كانت فين و بقت ازاى فى الاخر كان اكتر من رائع

اجتماعات المدمنيين مجهولى الهويه كانت اكتر من رائعه و فيها دعوه لكل مدمن ان فيه امل فى بكره

طالما فيه عزيمه و اراده و نيه و امانه و امتنان

لا اخفيكم سرا انى تعبت قوى و انا بقرأ الروايه دى

ضحكت كتييييييييييييير قوى عليهم فى البدايه و خصوصا فى جزء ماتش الكوره اللى نزلوه و هما محششين

و بكيت اكتر بكتيييييييييييييير من الضحك فى معظم اجزاء الروايه خصوصا فى الجزء الاخير بس كانت دموع

فرح لصلاح بعد مارجعتله روحه و بطل بودره

اتغاظت كتييييييييييييييييييييير قوى مع كل مره كانت بتجيله فرصه انه يخف و ضيعها و كل ما اقول ربنا هداه

الاقيه جرى راح ضارب و رجع

تعاطفت كتير مع مريم حبيبته اللى ضحت عشانه كتير و كانت بتعملله كل اللى هوا عايزهو كان نفسى يكملوا مع

بعض

حبيت قوى دكتوره عاليه اللى كانت طوق النجاه لصلاح و قدرت تنقذه من اللى كان فيه

من الاخر كل اللى جم فى الروايه حبيتهم حتى المدمنين لان وجودهم قرب لنا فداحه الخساره فى عالم الادمان

و ان الداخل مفقود و الخارج مولود

ياريت الروايه دى تنتشر اكتر و اكتر لانها رساله تحذيريه شديده اللهجه لكل انسان بيفكر مجرد التفكير فى

المخدرات و ياريت يحرص القائمين على المصحات العلاجيه للادمان على تواجدها لانها رساله تحذيريه

و الروايه لغتها سهله وواضحه و دارجه يعنى اى حد ممكن يقراها و يحس بيها و يفهمها

و فى الاخر احب ادعى و اقول

يااااااااااااااااارب احمى شبابنا و بناتنا و اهديهم و ابعدهم عن كل اللى

يضرهم

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمييييييييين يارب العالمين